التقارير الإخباريةمنوع

“تصريحات معاذ الخطيب تثير الجدل..بعد الشمس تشرق من موسكو …الخامنئي سيد وقائد!!!”

منشور يثير جدلًا واسعًا لرئيس الائتلاف الوطني السابق “أحمد معاذ الخطيب” على منصة “أكس” ينال بسببها انتقادات كثيرة حيث عنون منشوره “صراحة بلا حدود ومعذرة إلى الله”.

وأكثر ما أغضب متابعيه هو قوله “صلاة قائد شيعي بحجم السيد الخامنئي على زعيم سني بحجم القائد إسماعيل هنية رحمه الله، لفتة نحو كلمة سواء لعلها تجعل كثيرين من أهل القبلة سنة وشيعة يشعرون بالخطر المحيط بالجميع”.

وأكد الخطيب أن “عشرات القنوات الفضائية تضخ السُّم بين السنة والشيعة، وأن عقلاء السنة وعقلاء الشيعة تحت ضغط شارع جاهل يمارس إرهاباً معنوياً واجتماعياً وإعلامياً هائلاً”.

وتابع الخطيب أن “التيارات التكفيرية (التي تحفر حتى في الطرف الواحد) والخرافية (التي أساءت إلى أهل البيت باسم أهل البيت) تقود الساحة إلى مزيد من التطرف والكراهية والعداء”.

وأكد الخطيب “يكاد يستحيل لم الطرفين على منهج واحد – كسوري أسجل ألمي البالغ ورفضي لاحتلال إيران لسورية ودعمها لنظام أوغل في دماء المسلمين وما أغنى في المقاومة شيئاً”.

وكما رفض الخطيب “اعتبار طريق القدس يمر في أي مدينة في بلدي وأكرر عتابي الشديد لعدم طرح إيران التي تتكلم عن المظلومية والاستكبار العالمي لأي مبادرة لإنقاذ شعب اجتمعت أيدٍ كثيرة لتدميره، ولابد للعقلاء من البحث عن كلمة سواء لاتدمج الطرفين بل تجمع بين أهل القبلة في المشتركات”.

وأضاف الخطيب أن “صلاة قائد شيعي بحجم السيد الخامنئي على زعيم سني بحجم القائد إسماعيل هنية رحمه الله، لفتة نحو كلمة سواء لعلها تجعل كثيرين من أهل القبلة سنة وشيعة يشعرون بالخطر المحيط بالجميع”.

وفي فتوة فقهية قال الخطيب أن “التفاصيل الفقهية لاتقف أمام خطر داهم يعصف بكل المسلمين ومن يرى رأياً آخر فليتبع وليقم بما يعتقد أنه الصواب)”.

وفي نظر الخطيب أن “من يكيدون بالمسلمين ينهكون السنة بالشيعة وينهكون الشيعة بالسنة ويتعمق أسر الكل (والمتصارعون في نشوة انتصار وهمي) وأهل الكيد بجميع المسلمين يتفرجون”.

وأفاد الخطيب أنه “عندما لايمكننا حل إشكالات معقدة فلنخفف الاستنزاف فيما بيننا ولنحاول أن نوقف استدعاء التاريخ الذي بات أداة تحطيم لكل المرجعيات السنية والشيعية، وفي الختام طرح الخطيب سؤالًا لمتابعيه قائلًا: “الأمة المسلمة أسيرة فمتى نفيق؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى