إقليمي ودوليالأخبار

“تصاعد التوتر في البحر الأحمر: فشل الجهود الأمريكية لإيقاف هجمات الحـ.ـوثيين وإمكانية صفقة بين الطرفين تتلاشى”

مع تصاعد الصراع في البحر الأحمر وفشل الجهود الأمريكية لإيقاف هجمات الحوثيين على السفن، يتبدو الاتفاق بين الحوثيين والولايات المتحدة أمرًا ضعيفًا. الحوثيون يستمرون في استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى إسرائيل، بينما تكثِّف الولايات المتحدة وبريطانيا هجماتهما على مواقع الحوثيين داخل اليمن.

تاريخ بداية الهجمات:
بدأت هجمات الحوثيين في 19 نوفمبر الماضي، ردًا على هجمات الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الحالي، والتي استهدفت مواقع حوثية في اليمن بهدف تقويض قدراتهم.

فشل الجهود الدبلوماسية:
رغم جهود الوساطة العمانية لإيقاف هجمات الحوثيين على السفن، فإن هذه الجهود فشلت. حتى أن الحوثيين رفضوا عرضًا أمريكيًا يتعلق بالاعتراف بحكومة صنعاء شريطة وقف هجماتهم.

محاولات إقناع الصين:
كشفت تقارير أن الولايات المتحدة حاولت إقناع الصين بالضغط على إيران لكبح الحوثيين، لكن لم تتلق أي مؤشرات تشير إلى تعاون فعّال من بكين في هذا الصدد.

التصعيد العسكري:
في محاولة لضبط الوضع، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع حوثية، مستخدمة صواريخ توماهوك وقنابل دقيقة التوجيه. ورغم أن هذه الإجراءات لم تقلل من قدرة الحوثيين على الهجمات عن بُعد، إلا أنها كانت رسالة بأنهم قادرون على التصدي لهم في أي وقت.

استبعاد صفقة:
مع استمرار الهجمات والتصعيد العسكري، يستبعد مراقبون إمكانية إبرام صفقة بين الحوثيين والولايات المتحدة. يرى البعض أن الوضع يتجه نحو المزيد من التصعيد، حيث تصبح الصفقات أمرًا غير مرجح في هذه الظروف.

تقييم الوضع:
يرى محللون أن الوضع قد تغير بشكل جذري، حيث أصبحت الحوثيين يستهدفون مصالح دولية وإقليمية، وليس فقط الداخل اليمني. يتوقع أن يستمر التوتر والصراع في المنطقة مع استمرار الهجمات والردود العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى