“تصاعد التوترات داخل الائتلاف السوري وانتخابات شكلية محسومة!
اشتعلت التوترات داخل الائتلاف الوطني السوري بسبب ترشيح هادي البحرة لرئاسة الائتلاف. رئيس حكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى أثار الجدل بتصريحاته حول هذا الترشيح، مما أدى إلى تصاعد التوترات داخل المعارضة السورية.
تيار الإصلاح اعتبر تلك التصريحات تجاوزًا غير مسبوق واتهم بعض الأعضاء في الائتلاف بالتورط في ضغوط وتهديدات للموافقة على تعيين البحرة. وفي المقابل، نفت مصادر أمريكية أي تدخل في هذا الترشيح وأكدت عدم منح الائتلاف أي أهمية كبيرة من قبل الإدارة الأمريكية.
رئيس الائتلاف السوري السابق، د. نصر الحريري، انتقد الطريقة التي تم بها إبلاغ أعضاء الائتلاف بتاريخ الانتخابات وأكد أن البحرة لا يحظى بدعم الأغلبية داخل المؤسسة.
الخلافات داخل الائتلاف تظهر تدهور وضع المؤسسة من حيث البنية والنظام الداخلي وتعامل الأعضاء مع بعضهم ومع الهيئة السياسية، مما يثير استفزازًا وتصاعد التوترات.
مصادر داخل الائتلاف الوطني السوري تؤكد لدماس بوست أن الانتخابات محسومة إلى فوز هادي البحرة بمنصب الرئيس بينما حدث تغير مفاجئ أدى لمنع وصول عبد المجيد بركات لمنصب الأمين العام والذي سيبقى للأمين الحالي هيثم رحمة..
الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب، انتقد سياسات الائتلاف الحالية وأعلن “وفاة الائتلاف الذي كان معارضًا”. كما أشار إلى تهديدات وضغوط لإجبار أعضاء الائتلاف على التصويت لصالح القيادة المفروضة عليهم.