تشهد أسواق الملابس في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة كساد رهيبة بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية
رصدت بعض وكالات الإعلام المحلية، اليوم السبت 15 حزيران/ يونيو، ارتفعت أسعار ألبسة الأطفال في أسواق مدينة حماة بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى.
وأكدت المصادر أن أسعار ألبسة الأطفال ارتفعت عن موسم عيد الأضحى 2023 بأكثر من 100%، وعما قبل شهر رمضان الماضي 25%.
حيث وصل متوسط سعر كسوة العيد في الأسواق الشعبية للطفل الواحد إلى ما بين 400 و600 ألف ليرة، حيث يتجاوز السعر الأدنى لأي قطعة 125 ألف ليرة سورية.
وأكد المصدر أن الأسعار في مختلف الأسواق الشعبية بمدينة حماة، حيث يُباع البنطال الولادي ما بين 200 و250 ألف ليرة سورية، والقميص ما بين 175 و225 ألف ليرة، والحذاء ما بين 125 و175 ألف، والبيجاما ما بين 175 و210 آلاف ليرة.
وتشهد الأسواق حالة كساد رهيبة بسبب ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية لدى السكان جراء انعدام الموارد الذاتية وانتشار البطالة، وفق ما أكد أحد باعة الألبسة للمصدر.
وأشار المصدر إلى أن أسباباً عديدة ساهمت بارتفاع أسعار ألبسة الأطفال أبرزها ارتفاع مستلزمات التصنيع من المصادر الخارجية، وارتفاع تكاليف استيراد المواد الأولية والشحن وحوامل الطاقة، عازياً ضعف المبيعات إلى انخفاض رواتب الموظفين في القطاع العام والعاملين في القطاع الخاص، حيث لا تتجاوز 278 ألف ليرة سورية شهرياً، ما يعادل 18 دولاراً أمريكياً فقط.
ويُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يحاولون اللجوء إلى خارج سورية هرباً من الواقع الأمني المتردي وتدني الأحوال الاقتصادية وارتفاع أسعار كافة المستلزمات الرئيسية للمعيشة.