تجددت، اليوم الأحد 3 آذار/ مارس، الاحتجاجات المناهضة لـ”هيئة تحرير الشام” التابعة “للجولاني” في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وشهدت مشاركة نسائية.
ورفع عشرات المحتجين، لافتات بإطلاق سراح المعتقلين في السجون وتندد بممارسات الأجهزة الأمنية، ورددوا هتافات تطالب بإسقاط زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني”.
وأرجع الباحث “محمد سالم”، “الغضب الشعبي” في إدلب، إلى “تكرار المظالم التي تقوم بها الهيئة وكثرتها في مناطق سيطرتها”، إضافة إلى “القبضة الأمنية الشديدة”.
ورأى “سالم” أن الاحتجاجات “انعكاس للأزمة الداخلية في الهيئة”، بعد تفجر قضية “العملاء” في صفوف “تحرير الشام”، التي أدت إلى توسع الاعتقالات، ومقتل مواطنين تحت التعذيب.
وكما أكد “سالم”، إن “تحرير الشام” تسعى إلى “امتصاص هذه النقمة، من خلال دفع ديات القتلى وإطلاق وعود للتحسين والإصلاح”.
ورجح أن تكون هذه الاحتجاجات مثل سابقاتها، أي “تهدأ بعد فترة لتعاود النشاط مرة أخرى في مرحلة لاحقة”.