تحذيرات من كارثة خطيرة تهدد جيلاً كاملاً بالأمية… نتيجة تسرب نحو مليون طفل من التعليم في شمال غربي سوريا
حذر حقوقيون وعاملون بالشأن التعليمي في شمال غربي سوريا، الخميس 6 حزيران/ يونيو، من كارثة خطيرة تهدد جيلاً كاملاً بالأمية من الأطفال، نتيجة تسرب نحو مليون طفل من التعليم.
وصرح مدير مكتب شبكة “حراس الطفولة” في شمال سوريا أحمد عرفات، أن الطفل غير الملتحق سيدفعه التسرب إلى تعبئة وقته بأشياء أخرى وفي غالبيتها مضرة، مثل التسول والتجول في الشوارع لفترات طويلة.
وأكد عرفات، أن وجود الأطفال خارج التعليم، وعدم حصولهم على فرصة “يعني أننا سنكون أمام جيل غير مؤهل على الإنتاج والعمل”، وفق “الحرة”.
وكما أضاف: “لأنهم لم يتلقوا الإعداد المناسب خلال فترة الطفولة، فإن هؤلاء الأطفال قد يتحولوا لأشخاص مستهلكين وعبء على المجتمع”.
وأشارت المدرسة العاملة في مدينة أعزاز بريف حلب مياسة الشيخ بدورها، إلى أن الجيل المنتج في شمال غربي سوريا سيكون بعد عشرين عاما وبشكل تقريبي “جاهل وأمّي”.
وكما شددت مياسة الشيخ إلى أن التقديرات المعلنة عن أعداد الأطفال المتسربين من التعليم في شمال غربي سوريا قد تكون أكبر من ذلك، مشيرة إلى أن نسب التسرب الأكبر موجودة في المخيمات، لعدة اعتبارات تتصدرها الأحوال المادية والمعيشية.