وقعت اشتباكات جديدة بعد منتصف الليلة بين “مجلس دير الزور العسكري” ومقاتلي العشائر من جهة، وبين ميليشيا “قسد” في عدة قرى وبلدات في ريف محافظة دير الزور. وتم التأكيد على استمرار هذه المواجهات مع السعي لطرد “قسد” من المحافظة.
وذكرت شبكة “فرات بوست” أن اشتباكات قد اندلعت في عدة بلدات منها غرانيج والطيانة وذيبان وقرية الربيضة.
وذلك بالتزامن مع هجومين منفصلين شنهما عناصر المجلس ومقاتلي العشائر، على حاجز الصنوبر التابع ل “قسد” في بلدة أبو حمام، بالإضافة إلى مهاجمة مقر القيادة العامة لـ “قسد” في جبل مدينة البصيرة.
وذكر المصدر، أن رتلاً عسكريًا تابعًا لـ “قسد” دخل مدينة الشحيل في وقت متأخر من الليل، وتم التأكيد على فشل جميع محاولاتها في اقتحام بلدة العزبة، التي تُعتبر الخط الأول للدفاع عن قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي.
وأفادت “فرات بوست” أن شيوخ ووجهاء العشائر عقدوا اجتماعًا لمناقشة الخطوات المقبلة، ووفقًا لأحد الوجهاء، أُكد أن العشائر عازمة على طرد ميليشيا “قسد” من محافظة دير الزور بأكملها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما أوضحت الشبكة أن المنطقة ستكون “تحت سلطة إدارة مدنية” تدير مقدراتها، بعيدًا عن نظام الأسد وكوادر “قسد”.
