التقارير الإخباريةمحلي

تجدد الاشتباكات بين فصائل الجيش الوطني وبين أتباع هيئة تحرير الشام في ريف حلب

تجددت الاشتباكات في ريف حلب بين فصائل “الجيش الوطني” وحركة “أحرار الشام- القاطع الشرقي”، وهذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل قيادي وعنصرين من حركة “أحرار الشام- القاطع الشرقي” بعد فشل المفاوضات بين الطرفين.

 

ذكرت مصادر موثوقة تابعة لـ “الجيش الوطني”، أن المفاوضات بين الجانبين قد فشلت، وجاء ذلك بعدما طلبت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة من “تحرير الشام” و “أحرار عولان” سحب قواتهما من معبر الحمران مقابل الحصول على إيرادات من صادرات النفط الخام.

 

وأفادت المصادر بأن “هيئة تحرير الشام” طلبت نسبة 50% من إيرادات جميع المنتجات المارة عبر المعبر، بالإضافة إلى الاحتفاظ بوحدات من “أحرار عولان” داخل المعبر، ولكن رفضت وزارة الدفاع هذه المطالب.

 

يذكر أنه تم تأسيس غرفة عمليات مشتركة بين الجيش التركي وقوات “الجيش الوطني” لمواجهة “هيئة تحرير الشام” و “أحرار عولان”. وقد تم نشر أرتال عسكرية في اتجاه المناطق المستهدفة بهدف تحقيق ذلك.

 

وقد شهدت قرى “شدار وبتاجك وحاج موسى وصندي وحليمة وشويحة وتليلة”، نزوح مئات المدنيين جراء التصاعد والتوتر والعمليات العسكرية.

 

حيث جرت اشتباكات بين الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري ومجموعات من الأحرار موالين لتحرير الشام في قرية بتاجك بمنطقة الغندورة شرق حلب.

 

وقد أرسلت هيئة تحرير الشام مقاتلين سلكوا الطرق الترابية من باصوفان باتجاه مريمين ومنها إلى ريف حلب الشرقي بغية مؤازرة مجموعات الأحرار في قتالها مع الفيلق الثاني.

 

ولا تزال فصائل الجيش الوطني ترفع الجاهزية والاستعداد في المنطقة لمواجهة مجموعات الأحرار الموالية لتحرير الشام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى