انتشلت السلطات اللبنانية، يوم أمس الإثنين 11 آذار، ثلاث جثث لأطفال سوريين توفوا غرقًا في بركة زراعية في مدينة الرياق بمحافظة البقاع اللبنانية.
وأفادت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، أن عناصر الدفاع انتشلوا جثث الأطفال السوريين، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا، بواسطة غطاس، ونقلوا الجثث إلى مستشفى الرئيس “إلياس الهراوي” الحكومي بعد حضور الأجهزة الأمنية المختصة وإتمام الإجراءات القانونية اللازمة.
يشار إلى أن حالات الغرق واحتراق المخيمات وانهيار المباني السكنية التي يكون ضحاياها اللاجئون السوريون، تتكرر بشكل كبير.
ففي 19 شباط الماضي، توفي أربعة لاجئين سوريين جراء انهيار مبنى سكني في حي العمروسية بمنطقة الشويفات جنوبي بيروت.
وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الحكومية، قام الدفاع المدني اللبناني بانتشال أربعة جثث تعود لامرأتين ورجل مسن وطفل من الجنسية السورية، بالإضافة إلى أربعة مصابين آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج اللازم.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في لبنان نحو 785 ألفًا، وفق أحدث إحصائية صادرة في 29 من شباط الماضي.
وعند الحديث عن ملف اللاجئين السوريين في لبنان، تتضارب أرقام السلطات اللبنانية، إذ لا تفاصيل واضحة ولا إحصائيات محددة يستند إليها المسؤولون اللبنانيون، وغالبًا ما تتحدث الأرقام اللبنانية عن 1.5 مليون سوري “نازح” في لبنان.
