أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية نقلًا عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسن سيشارك في محادثات بخصوص مستقبل سوريا في أستانا.
وأضاف بوغدانوف أن بيدرسن أكد خلال زيارته إلى موسكو مؤخرًا أنه أيضا سيحضر الحدث.
وقال بوغدانوف، بأن موسكو تأمل في إحراز تقدم في العمل على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
أدلى يوغدانوف بهذا التصريح للصحفيين صباح اليوم الثلاثاء قبيل انطلاق الجولة الـ20 من المفاوضات بصيغة “أستانا”، مشيرًا إلى أن “روسيا تعول على العمل البناء فيها”.
وتابع: “للمرة الاولى ينظم هنا حدث ثان وبشكل متواز… هو اجتماع لأربع دول هي تركيا وسوريا وروسيا وايران، على مستوى نواب وزراء الخارجية… نعمل خلاله على قضايا تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة”.
وأضاف بوغدانوف، أن ذلك “عملية مهمة يجب أن تستند إلى مبادئ متفق عليها هي الاحترام المتبادل لسلامة الأراضي والوحدة والسيادة”.
وقال: “كما تعلمون، لقد عقد في 10 أيار/ مايو الماضي اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في موسكو، حيث صدرت توجيهات لنا بإعداد خريطة طريق لعملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا. ونأمل بأن نحرز تقدمًا في هذا العمل أيضَا”.
وانطلقت المحادثات بـ”صيغة أستانا” بشأن التسوية في سوريا في العاصمة الكازاخستانية اليوم الثلاثاء باجتماع وفدي روسيا وحكومة نظام الأسد
والجانب الروسي يمثله في المحادثات مبعوثان خاصان للرئاسة الروسية هما ألكسندر لافرنتييف وميخائيل بوغدانوف.
وحسبما أكد بوغدانوف للصحفيين، فإن الجولة الحالية لمحادثات أستانا تشارك فيها وفود نظام الأسد والمعارضة وروسيا وتركيا وإيران، وكذلك وفود دول جوار سوريا وهي لبنان العراق والأردن.
