تأجيل المحادثات المدعومة من أمريكا حول التطبيـ.ـع بين السعودية وإسـ.ـرائيل
ذكرت مصادر مطلعة أن واشنطن قامت بمزيد من الضغط على الرياض في هذا الأسبوع للتصريح بإدانة هجوم المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، أبدى وزير الخارجية السعودي الأمير “فيصل بن فرحان” رفضه لذلك.
وأشار المصدر إلى أن هناك احتمالًا لتأجيل المحادثات المدعومة من واشنطن حول التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
حيث يُعتبر التطبيع خطوة رئيسية للمملكة لضمان ما يمكن أن تكون عوائده الحقيقية المتوقعة من اتفاق الدفاع مع الولايات المتحدة.
ولفت المصدر إلى سعي الرياض لإعادة التفكير في أولويات سياستها الخارجية، وذلك في ظل التصاعد الحالي للصراع في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، “جيك سوليفان”، خلال إفادته في البيت الأبيض هذا الأسبوع، أن جهود التطبيع “لم تتأجل”، ولكنه أشار إلى أن التركيز مركز على التحديات العاجلة الأخرى.
وفقًا لتقرير “رويترز”، أفاد بأن الصراع الإقليمي دفع إلى التحدث للمرة الأولى بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” بوساطة صينية. هذه المبادرة ساهمت في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل.
ووفقًا للبيان السعودي، قدّم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تأكيدًا للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن “المملكة تبذل قصارى جهدها للتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية بهدف وقف التصعيد المستمر”.