التقارير الإخباريةمحلي

بين التسول والفلسفة الفارغة… بشار الأسد يلقي خطابا متلفزا عقب ضحكه على ضحايا الزلزال

ألقى رأس النظام السوري، بشار الأسد، مساء اليوم الخميس 16 شباط/ فبراير، خطابا متلفزا هو الأول له عقب الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا.

وزعم الأسد في خطابه أن “الحرب في البلاد استنزفت الكثير من الموارد الوطنية وأضعفت الإمكانيات لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر”.
مضيفا: “إن الوطن هو المنزل وحمايته واجب وذلك بغض النظر عن التحدي والإمكانيات زادت أم نقصت”.

وفي سياق تسول المزيد من المساعدات الدولية، قال: “إن المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة شكلت دعما مهما للجهود الوطنية في تخفيف آثار الزلزال وإنقاذ الكثير من المصابين”، مستدركا “إن حجم تلك الكارثة والمهام المناطة بنا جميعاً أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة”

وفي تجاهل لما خلفه قصف جيشه على المدنيين أشار رأس النظام السوري إلى أن الحرب والحصار وقلة الموارد على المستوى الوطني، أعطت الشعب السوري الخبرة للتحرك السريع والفعال منذ اللحظات الأولى للزلزال.

وزعم الأسد خلال كلمته بأن “المؤسسات الحكومية المعنية العمل على تأمين المساكن المؤقتة ريثما يتم تأمين المساكن الدائمة في مرحلة لاحقة”، مضيفا: “حاليا تتم دراسة تأسيس صندوق لدعم المتضررين بهدف مساندتهم ريثما يتمكنوا من استعادة قدراتهم الحياتية بجوانبها المختلفة”.

يذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت في تقرير لها إن نظام الأسد تعاقد مع شركة علاقات عامة كبيرة، لإعداد خطة للضغط على المجتمع الدولي ودفعه للتخلي عن العقوبات والقيود المفروضة على التعامل معه، من خلال استثمار الكارثة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى