استقبل رأس نظام الأسد “بشار الأسد” مجموعة من الفنانين الموالين، لبحث مشاكل الدراما، وذلك في وقت يعاني به السوريون المقيمون في مناطق سيطرته من أزمات اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة.
وذكرت صفحة “رئاسة الجمهورية” التابعة لرأس نظام الأسد أن بشار الأسد التقى مع مجموعة من الممثلين والمخرجين، وبحث معهم “صناعة الدراما وتحديات الإنتاج، والنصوص، والتصوير، ودور الأعمال الدرامية حالياً داخل المجتمع، ودعم صناعتها في المرحلة المقبلة”.
وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية فإن اللقاء الذي جرى في قصر المهاجرين بدمشق تناول “التحديات التي تعترض الدراما بشقيها الفني والإنتاجي وسُبل تجاوُز هذه التحديات”.
ونقلت الصحيفة عن المخرجة “رشا شربتجي” قولها: إن بشار الأسد تحدث عن “الأبواب السياسية التي كانت مغلقة ومشكلات الحصار والمقاطعة، وأشار في الوقت نفسه إلى أن هذه الأبواب فُتحت، وأن علاقات النظام تطورت مع كثير من البلدان، ما يفتح المجال للتعاون في مجال الدراما وغيره من المجالات”.
وأشارت إلى أن الاجتماع “ناقش كيفية تسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية لدخول قطاع الإنتاج الدرامي، إضافة إلى طرح مقترحات منها دراسة موضوع الرقابة وإنشاء منصات وأستديوهات ومحطات تلفزيونية، ودراسة أن يكون النظام شريكاً في الاستثمار الدرامي”.
وجدير بالذكر أنه بالتزامن مع هذا اللقاء أصدرت الأمم المتحدة تقريراً عن الأوضاع الإنسانية في سورية ذكرت فيه أن 3 من كل 4 سوريين بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأن أكثر من نصف السكان يعانون من الجوع.