بهدف الضغط على النظام والإفراج عن معتقلين… اشتباكات عنيفة وحصار لمركز “أمن الدولة” في شمالي درعا
اندلعت اشتباكات عنيفة إثر هجوم شنه شبان مسلحين على حاجز الطيرة التابع لنظام الأسد بين مدينتي إنخل وجاسم شمالي درعا، كما جرى حصار مركز أمن الدولة في مدينة إنخل، للضغط على النظام من أجل الإفراج عن معتقلين قبل أيام بدمشق.
وأكد ناشطون في المنطقة، بأن الهجوم وحصار المركز الأمني جاء للضغط على نظام الأسد من أجل الإفراج عن “حسن عبد الرحمن الحلوية” وابنه “ورد”، اللذان اعتقلتهما قوات نظام الأسد في العاصمة دمشق منذ ثلاثة أيام.
ولقد أطلق اللواء 15 شرقي مدينة إنخل، قذائف استهدفت منطقة محيط حاجز الطيرة الذي يشهد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكان طريق من قبل مسـلحين محليين لكن تم إعادة فتحه بعد تلقيهم وعود بإطلاق سراح المعتقلين.
وأفادت مصادر محلية اعتقال الطفل “ورد، 13 عاماً” ووالده الذي ينحدر من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، حيث في العاصمة دمشق من أجل علاج طفله في إحدى المشافي هناك، حيث يعاني من حروق شديدة.
وسبق أن شهدت مناطق عدة في محافظة درعا، وخاصة في بلدات الكرك الشرقي وإنخل وجاسم، تصعيدًا حادًا نتيجة اعتقال قوات النظام السوري الشاب محمد علي الدراوشة، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة، حيث اُعتقل على حاجز السنتر جنوبي دمشق أثناء توجهه لعلاج ابنه المصاب بمرض السرطان.
ولفت بعض النشطاء بحدوث اشتباكات في محيط مركز أمن الدولة في مدينة إنخل، حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة وإطلاق نار في المدينة، وسط حظر للتجوال في بعض أحياء المدينة، كما أكد النشطاء استهداف الفصائل المحلية بقذيفة “ار بي جي” لمحيط مركز أمن الدولة، وذلك في رسالة تصعيدية واضحة.
ولقد صدرت تعليمات من الفصائل المحلية المقاتلة للمدنيين بضرورة الإبتعاد عن الحواجز والنقاط العسكرية التابعة لقوات نظام الأسد، في عموم مدن وبلدات وقرى محافظة درعا.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الإفراج عن محمد علي الدراوشة الذي اعتقله فرع المخابرات الجوية في الثاني من تشرين الثاني الجاري، أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق بهدف علاج ابنه المصاب بمرض السرطان.
وذلك بعد ضغوط شعبية تصاعدت نتيجة استهداف 6 حواجز عسكرية تتبع لفرع المخابرات الجوية في مختلف أنحاء محافظة درعا، بالإضافة لاستهداف مركز أمن الدولة في مدينة إنخل شمالي درعا.