بمناسبة ذكرى زلزال السادس من شباط.. بيدرسون ينتقد الجهود الدبلوماسية المقدمة لسوريا
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، الاهتمام الدبلوماسي بعد كارثة زلزال شباط المدمر، بأنه لم يحدث أي تقدم حقيقي في الأزمة السورية.
وقال “غير بيدرسون” في تصريح له اليوم الثلاثاء 6 شباط/ فبراير، في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
وأردف في البيان: ” قبل عام لقي آلاف السوريين في سوريا وتركيا حتفهم جراء الزلازل المدمرة، وفر الملايين من منازلهم المدمرة وقد جاءت هذه الكارثة بعد أكثر من عقد من الصراع والمعاناة مما أدى إلى تفاقم مأساة الشعب السوري في الداخل والخارج، وعلى جانبي خطوط الصراع”.
وأكد أن التداعيات المستمرة والتطورات الإقليمية، “تذكرنا تماماً كما فعلت الزلازل، بأن السوريين معرضون للخطر بشدة”، وحث جميع الأطراف على اتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر واستمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا.
وختم بالقول: “يحتاج الشعب السوري إلى الأمل والحماية التي يمكن توفيرها من خلال وقف التصعيد من قبل جميع الجهات الفاعلة الرئيسية والهدوء على الأرض وتوفير المساعدة الحقيقية لجميع المحتاجين ودفع المسار السياسي قدما لاستعادة وحدتهم وتلبية تطلعاتهم بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (عام 2015)”.
وكانت العديد من المنظمات الفعاليات المدنية والثورية قد قامت بنشاطات لإحياء ذكرى زلزال السادس من شباط 2023 شمال سوريا، والذي راح ضحيته أكثر من 10000 شهيد سوري، منهم في ولايات جنوب تركيا.