بمناسبة ذكرى “اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري”…الحكومة المؤقتة تطالب بالكشف عن مصير المعتقلين لدى ميليشيا الأسد
أطلقت الحكومة المؤقتة في ذكر اليوم الدولي “لضحايا الاختفاء القسري” تذكيرًا للعالم بمأساة الآلاف من السوريين المغيبين قسريًا منذ سنوات في معتقلات ومسالخ الأسد.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن المكتب الرئاسي لها، اليوم الأربعاء 30 آب/ أغسطس، كما نددت بالسياسة الوحشية التي ما زال يتبعها نظام الأسد حتى اليوم.
وقال البيان: “رغم كل الأدلة والوثائق وشهادا المعتقلين الناجين، لم يبذل المجتمع الدولي حتى الآن المساعي الحقيقية للضغط على المنظومة الإجرامية، للكشف عن مصير آلاف المعتقلين والمختفين قسريًا”.
وأكد أن هذا التباطؤ جعل حكومة الأسد تتمادى في طغيانها وإجرامها دون رادعٍ، من إضافة ضحايا جدد يوميًا إلى معتقلاتها بمن فيهم الذين يتم زجهم من دول الجوار.
وتابع البيان: “ندعو في هذا اليوم الذي يمس الإنسان والحضارة والقيم في كل مكان إلى ضرورة اقتران قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، للكشف عن مصير المقودين في سوريا”.
كما دعا البيان إلى محاسبة جميع المتورطين في ارتكاب تلك الممارسات اللاإنسانية التي وقعت بحق الشعب السوري.