بما يخص محاكمة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين… الائتلاف الوطني يرحب بقرار محكمة العدل الدولية
رحب الائتلاف الوطني السوري بالخطوات الإيجابية من جانب محكمة العدل الدولية في ملف محاكمة نظام الأسد على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين منذ عام 2011 حتى الآن.
وأكد الائتلاف الوطني، أنه لا سلام في سوريا دون تحقيق العدالة، وضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سورية.
واعتبر أن هذه الجهود في سبيل تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم محط اهتمام كبير وتأييد جامع من الشعب السوري الذي ينتظر إنصافًا لضحايا هذه الجرائم والانتهاكات.
حيث أعلنت محكمة العدل الدولية، أنها ستصدر القرار النهائي بشأن الدعوى المقدمة من قبل هولندا وكندا ضد نظام الأسد بخصوص انتهاك اتفاقية “مناهضة التعذيب”، والمعاملة غير الإنسانية للمحتجزين، والاختفاء القسري، وغيرها.
وأكد رئيس الفريق القانوني الكندي، “آلان كيسيل”، أن “قرار النظام بعدم المشاركة في إجراءات اليوم لا يحميه من توجيهات المحكمة”، مضيفًا أنّ كندا وهولندا تطالبان نظام الأسد بالرد على التعذيب المنتشر في سوريا.
كما قدم “كيسيل”، للمحكمة عدة مطالب، منها أن يتخذ نظام الأسد على الفور تدابير فعالة لوقف ومنع جميع الأعمال التي ترتقي إلى التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
ويأتي قرار محكمة العدل الدولية بإصدار القرار النهائي يوم الخميس المقبل 16 تشرين الثاني الجاري، بعد إلغاء جلسة الاستماع الثانية التي عقدت في 10 تشرين الأول الفائت، بسبب غياب ممثل نظام الأسد عن جلسة الاستماع الأولى.