غادر الرئيس اللبناني ميشال عون، القصر الرئاسي ببعبدا، اليوم الأحد 30 تشرين الأول/ أكتوبر، قبل يوم من انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات.
وتنتهي ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، غدًا الإثنين 31 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي دامت لست سنوات غير قابلة للتجديد حسب الدستور اللبناني.
ومع مغادرة عون للرئاسة، فقد بقي كرسيّ الرئاسة شاغرًا، حيث فشلت أربع جلسات للبرلمان في انتخاب رئيس جديد للبنان في ظل انقسام المجلس بصورة غير مسبوقة بعد انتخابات أيار/ مايو الماضي، إذ لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.
ونوّه ميشال عون إلى الفراغ الذي تركه خلفه وإلى احتمالية وقوع “فوضى دستورية”، حيث قال قبيل انتهاء ولايته، إن بلاده قد تنزلق إلى “فوضى دستورية” بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد خلفا له، في ظل حكومة تصريف أعمال غير كاملة الصلاحيات.
يذكر أن هناك أربعة مرشحين محتملين لرئاسة لبنان، هم سليمان فرنجية زعيم حزب “المردة” المدعوم من حزب الله، وجبران باسيل المقرب من عون، وميشال معوض نجل الرئيس السابق رينيه معوض، وجوزيف عون قائد الجيش اللبناني، ويتطلب انتخاب هذا الأخير تعديلا دستوريا.
ويترقب اللبنانيون نتائج الجلسة البرلمانية الخامسة مع هواجس باحتمالية فشلها في انتخاب رئيس كالجلسات السابقة.
