بعد هجوم موسكو… “دميتري مدفيديف”: الموت مقابل الموت
وجه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي “دميتري مدفيديف”، رسالة إلى عائلات ضحايا المركز التجاري “كروكوس سيتي هول”، مُعَزِّياً إياهم بمصابهم، ومُهدِّداً ومُتوعداً الإرهابيين.
حيث قُتل أكثر من 62 شخصًا وأصيب 146 بجروح في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقيّة بضواحي العاصمة الروسيّة، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليّته عن الهجوم.
وكتب “مدفيديف” في قناته على “تليغرام”: ” إلى عائلات القتلى الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي – خالص التعازي وصادق المواساة لجميع أحباء الضحايا”.
وأضاف: “الإرهابيون يفهمون فقط بالرد عليهم بالقوة.. لن تجدي المحاكم والتحقيقات نفعا إذا لم تُواجه القوة بالقوة.. بالموت من خلال الإعدام الكامل للإرهابيين ومحاسبة أسرهم.. تلك تجربة عالمية”.
وقال مدفيديف: “إذا ثبت أن هؤلاء إرهابيون يتبعون لنظام كييف فسنقضي عليهم وعلى مسؤوليهم، يجب العثور عليهم جميعا والقضاء عليهم بلا رحمة باعتبارهم إرهابيين”. واختتم قائلا: “الموت مقابل الموت”.
ونقلت وكالات أنباء روسيّة عن الكرملين أنّ “بوتين” تلقّى تقارير من رئيس أجهزة الأمن، ولجنة التحقيق، والحرس الوطني، ومن وزراء الداخليّة والصحّة وحالات الطوارئ.
وأعلن تنظيم داعش الذي استهدف روسيا مرات عدّة، في بيان على “تليغرام” أنّ مقاتليه “هاجموا تجمّعا كبيرا، في محيط العاصمة الروسيّة موسكو”. وزعم التنظيم أنّ مقاتليه “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.
وأكّد الأمن الروسي أنّه “يبحث” عن المهاجمين؛ فيما قالت لجنة التحقيق إنه “جارٍ فحص جثث المتوفّين. ثبُت موقتا أنّ الهجوم الإرهابي خلّف أكثر من 62 قتيلا. للأسف، عدد الضحايا يمكن أن يرتفع”، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء روسيّة.