بعد موافقته على التفاوض مع ميليشيا الدعم السريع…الجيش السوداني: “استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية”
أعلن الجيش السوداني، استئناف التفاوض مع قوات الدعم السريع من أجل وقف الحرب وعودة الحياة الطبيعية للسودانيين، بعد مقترح قدمته السعودية لوقف الحرب.
المجلس العسكري السوداني بقيادة الفريق “عبد الفتاح البرهان” أكد في بيان له أمس الأربعاء 25 تشرين الأول/ أكتوبر، استجابته لدعوة دولتي الوساطة في منبر جدة “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية” من من أجل استئناف التفاوض.
وأشار البيان: “إيمانًا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة لاستكمال ما تم الاتفاق عليه من قبل”.
وأضاف: ” نحن معنيين بتنفيذ إعلان جدة كاملًا، لتسهيل العمل الإنساني وعودة مواطنينا والحياة الطبيعية إلى المدن التي عاث فيها المتمردون نهبًا وحرقًا وقصفًا عشوائيًا واغتصابًا، آملين أن تلتزم ميليشيا التمرد هذه المرة بما تم الاتفاق عليه سابقًا”.
وأردف البيان: أن “استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية، فالقضاء على المتمردين ودحرهم هو هدف الشعب السوداني والقوات المسلحة السودانية، وهي ملتزمة بهذا الهدف لوضع البلاد في مسارها الصحيح”.
وكان طرفا الصراع قد اتفقا عدة مرات على وقف إطلاق النار، في حين كانت تنقضه ميليشيات الدعم كل مرة، ما تسبب في سقوط عشرات الآلاف بين قتيل وجريح، فضلًا عن نزوح الملايين داخل السودان وخارجه.
وكانت اشتباكات عنيفة واسعة النطاق، اندلعت بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة في السودان في 15 نيسان/ أبريل الماضي.