بعد مقتل 9 من جنودها.. الحكومة التركية تنهي الاجتماع الأمني وتؤكد على خطوات جديدة في إطار مكافحة الإرهاب
أنهت الحكومة التركية اجتماعه الأمني الطارئ الذي عقدته برئاسة الرئيس التركي “أردوغان” عقب الهجوم الإرهابي الغادر أمس على القوات التركية شمالي العراق.
وبحسب وكالات الإعلام التركية فإن الاجتماع الذي عقد أمس السبت 13 كانون الثاني/ يناير، في مدينة إسطنبول وشهد تقييمًا لاستراتيجيات مكافحة الإرهاب بصورة شاملة.
وفي البيان الختامي أكدت أنقرة مواصلة الكفاح حتى القضاء على آخر إرهابي ولغاية تجفيف مستنقعات الإرهاب كاملة في العراق وسوريا، مشيرةً إلى أنها ستواصل مكافحة تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ كي جي كي” الإرهابي وداعميه في إطار استراتيجية منع التهديدات ضدها والقضاء عليها في منبعها.
وأوضحت أنه كلما جرى تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي (بي كي كي) في سوريا والعراق اكتسبت محاولات إعادة تمكينه وتنشيطه زخمًا، مؤكدةً أنها لن تسمح قطعا بإنشاء “إرهابستان” على الحدود الجنوبية مهما كانت الأسباب والحجج.
وكانت القوات التركية قد شنت غارات مكثفة ليلة أمس، على مواقع ميليشيا “بي كي كي” الإرهابي في شمال العراق وسوريا، واستهدفت مواقع حساسة لتلك الميليشيات.
وفي سياق متصل قالت الرئاسة التركية: إن “التنظيم الإرهابي الانفصالي (بي كي كي) الذي أوشك على الزوال داخل بلادنا تكبد خسائر فادحة نتيجة عملياتنا الناجحة خارج الحدو عازمون على إحباط مكائد من يقومون بمهمة البيادق لعرقلة رؤية قرن تركيا”.
ويشار إلى أن الاجتماع تزامن مع الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا “بي كي كي” أمس الجمعة على القوات التركية شمالي العراق، والذي راح ضحيته 9 قتلى من الجيش التركي. حسب بيانات رسمية.