بعد مجزرة القرقور…الائتلاف الوطني يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري
ندد الائتلاف الوطني السوري بتصعيد النظام السوري الأخير، على شمال سوريا، بعد مجزرة بلدة القرقور التي راح ضحيتها 5 أطفال، مطالبًا المجتمع الدولي بتلبية مطالب الشعب السوري، وإيقاف آلة الإجرام التي يشنها الأسد.
الائتلاف وفي بيان له اليوم الإثنين 23 تشرين الأول/ أكتوبر، أكد ان النظام أضاف إلى سجله الواسع في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مستفيدًا من غياب الإرادة الدولية لتفعيل الآليات القانونية للمساءلة والمحاسبة، واستمرار استخدام روسيا لحق الفيتو المعطل في مجلس الأمن.
وأضاف البيان أن النظام لا يؤمن بأي عملية سياسية من شأنها تحقيق تطلعات الشعب السوري، بل يعتمد على الأعمال العدائية والمنهج العسكري واستمرار العنف والقتل والقمع والتهجير وسيلة لتثبيت سلطته غير الشرعية في سورية وعقاباً للمدنيين المطالبين بالحرية والعدالة والعيش الكريم.
وجدد الائتلاف مطالبه إلى مجلس الأمن الدولي بإدانة جريمة الحرب التي ارتكبها النظام في قرية قرقور، وإيجاد آليات لفك جمود الملف السوري والعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
ودعا إلى السعي الفعال لتحقيق الانتقال السياسي وتطبيق القرارات الدولية حول سورية ولا سيما القرارين 2254 (2015)، و2118 (2013) من أجل تلبية مطالب الشعب السوري وتطلعاته بالوصول إلى دولة العدالة والحرية والديمقراطية.