بعد قصف قنصليتها… إيران تقلص وجودها العسكري في مختلف مناطق سوريا
قلصت إيران، وجودها العسكري في مختلف مناطق سوريا، عقب الضربات الإسرائيلية لعدد من قيادييها العسكريين، لا سيما الضربة التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق، وفق ما أفادت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت بعض المصادر المقربة من “حزب الله” اللبناني، اليوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل، قوله: “أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة”، خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن تقليص الوجود العسكري الإيراني بدأ بعد غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة بدمشق، أسفرت عن مقتل خمسة مستشارين إيرانيين، بينهم مسؤول استخبارات “الحرس الثوري”.
وأضافت الوكالة أن سحب قوات إيرانية من محافظات عدة في سوريا، “تسارع” بعد قصف القنصلية، الذي أسفر عن مقتل خمسة قياديين في “الحرس الثوري”، بينهم قائد “فيلق القدس” في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، ونائبه.
وذكرت مصادر حقوقية، أن إيران لديها نحو ثلاثة آلاف مقاتل ومستشار عسكري من “الحرس الثوري” في سوريا، فيما تتحدث طهران عن مستشارين معاونين لقوات دمشق فقط.