بعد عودته من تركيا… وفاة شاب تحت التعذيب في سجون نظام الأسد
أفادت وسائل إعلام محلية في مدينة درعا أن شاب يدعى “عبد الله حسين الأخرس” والذي ينحدر من ريف درعا الشمالي، توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، وذلك بعد اعتقال دام أقل من عام.
وأكد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أنّ الأجهزة الأمنية سلّمت جثة الشاب “عبد الله حسين الأخرس” لذويه، وجرى دفنه في بلدة غباغب بريف درعا، حيث تم إبلاغ ذويه بأنّه تُوفي نتيجة مرض صدري.
ونقل التجمع، عن مصدر من عائلة “الأخرس، أنّ الشاب اعتُقل في أيلول العام الفائت على يد عناصر تابعين للمخابرات الجوية في محافظة حلب أثناء محاولته العودة من الشمال السوري إلى محافظة درعا بعد أن تم ترحيله قسراً من تركيا.
وأوضح المصدر أنّ أحد الضابط تواصل في وقتٍ سابق مع ذويه وطلب مبلغ قدره 90 مليون ليرة سورية لقاء عرضه على محكمة مدنية عوضاً عن عسكرية، لافتاً إلى أنّهم دفعوا المبلغ المطلوب ولم يفي الضابط بوعده.
كما يذكر أنه توفي شابان تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقالها على يد الأمن العسكري في بلدة يلدا بريف دمشق خلال الحملة التي شنّها الفرع مؤخراً في المنطقة.