بعد سنوات من الكيد والتخطيط… “هيئة تحرير الشام” تنهار معظم أدواتها في المنطقة
تشهد اليوم “هيئة تحرير الشام”، انهيارًا وتفككًا بين الفصائل، التي كانت تبعًا لها في منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي.
والتي اتخذها الجولاني أداة يحركها في المنطقة مهددًا بها المحرر، وعلى رأسها الفرقة 32 التي أعلنت انشقاقها عن أحرار الشام المنضمة لصفوف الجبهة الشامية وفرضت سيطرتها بدعم الجولاني وفصائل أخرى على مقرات ومعابر.
يواجه الجولاني اليوم، ضغوطًا كبيرة في إدلب، من خلال المظاهرات اليومية التي تُطالب بإسقاطه وحماية إدلب والجبهات، وتطالب بقيادة ثورية وطنية جديدة، غير ملوثة بدم الشعب السوري.
وبدأت هيئة تحرير الشام، تخسر شيئا فشيئا جميع أذرعها في المنطقة، ممن كانت تعول عليهم في تسلطها وجبروتها وبغيها على أبناء المناطق المحررة.
يشار إلى أن آخرها، هو “تجمع الشهباء” الذي استقال قائده “أبو توفيق تل رفعت”، وانسحبت منه مجموعات الزنكي وانضمت للفيلق الثاني، لتقوم باقي مكونات تجمع الشهباء بالتفكك والخروج لباقي مكونات الجيش الوطني.
وكما انشقت الفرقة 32 عن الجبهة الشامية سابقًا، والتي باتت تعرف بأحرار عولان بدأت إشاعات عودةٍ قريبةٍ لتلك المجموعات لصفوف الجبهة الشامية والتي بعودتهم عودة قوة الجبهة الشامية لمنطقة الباب وما حولها كما كان الواقع سابقاَ.
بالإضافة إلى الفرقة 50 وصقور أعزاز بدأت تظهر مؤشرات عودتها لصفوف الجبهة الشامية كما سابق عهدها تلوح بالأفق.
وبذلك يكون أولئك الثوار رجعوا لعهدهم القديم، يمشون في طريق ثورتهم القويم، وبذل كل ما يمكن في سبيل حماية ثورتهم وأبنائهم من براثن الفتنة والشر.