بعد حادثة الاعتداء على الطفل السوري في غازي عنتاب.. موجة غضب واستنكار من مؤسسات المعارضة السورية على رأسها “الائتلاف الوطني”
أثارت حادثة الاعتداء الوحشية التي تعرض لها طفل سوري بمدينة غازي عنتاب ردود فعل وتحركات كبيرة من مؤسسات المعارضة السورية والحكومة التركية وحتى المعارضة التركية.
واستنكر رئيس الائتلاف الوطني السوري “هادي البحرة”، حادثة الاعتداء الشنيعة التي تعرض لها الطفل السوري “أحمد زينب” في مدينة غازي عنتاب.
وأكد البحرة في تغريد له عبر منصة “إكس” اليوم الجمعة 12 كانون الثاني/ يناير، أنه تواصل مع ذوي الشاب أحمد للاطلاع على تفاصيل الحادثة، مشيرًا إلى أنه أوكل مدير مكتب الائتلاف بمتابعة حالة الطفل.
وشدد البحرة أن الائتلاف سيتابع مجريات الحادثة بالطرق القانونية، عبر محامي خاص مع الجهات القانونية المسؤولة في الحكومة التركية، التي تحركت منذ يوم أمس واتخذت ما يلزم من إجراءات وتحقيقات.
من جانبه أدان المجلس الإسلامي السوري في بيان له حادثة الاعتداء المروّعة على الطفل أحمد زينب في ولاية غازي عنتاب في تركيا، داعيًا إلى معاقبة الجناة بطريقة تردع كلّ من تسوّل له نفسه انتهاك حقوق المستضعفين اللاجئين إلى هذه البلاد بدافع العنصرية أو غيرها.
فيما علق منسق عمل الشباب في حزب “ديفا” المعارض بالقول: “إن البلاد تتجه بسرعة نحو الهاوية، والمسؤولون عن هذه الأحداث هم سياسيون يقدمون السوريين على أنهم أهل الشرور”، داعيًا الجهات الفاعلة السياسية الرئيسية، التي توفر الشرعية لهؤلاء العنصريين لأغراض انتخابية، بتحمل مسؤوليتها تجاه الموضوع.
كما زار والي غازي عنتاب “كمال تشيبر” الطفل السوري “أحمد زينب” في مستشفى “شهير” ويتعهد لعائلته بمتابعة القضية على أعلى المستويات حتى محاسبة الجناة، فيما أعلنت شرطة الولاية القبض على المواطنين (H.Ö- M.F.K) بتهمة الاعتداء الطفل.
وكان الطفل قد تعرض لاعتداء جسدي بوحشية من قبل مجموعة من الأفراد بعد أن تم اختطافه من ولاية غازي عنتاب التركية، مساء أمس الخميس، بعد شجار مع إحدى زميلاته في ملعب لكرة القدم.