بعد جلسة متوترة… مجلس النواب العراقي يخفق في انتخاب رئيس له
أخفق مجلس النواب العراقي، في انتخاب رئيس له، مع عدم حصول أي من المرشحين على أغلبية الأصوات خلال جلسة متوترة.
وتعد هذه المحاولة، هي الأحدث في سلسلة محاولات لم توفق لتعويض رئيس البرلمان السابق “محمد الحلبوسي” الذي أقيل في نوفمبر الماضي، وسط مشاحنات سياسية وانقسامات حزبية أدت إلى عرقلة العملية.
وأعلن المكتب الإعلامي للمجلس، أن 137 نائبا صوتوا لمحمود المشهداني، أكبر الأعضاء سنا، في حين اختار 158 نائبا سالم العيساوي.
لكن تلك الأصوات تبقى ناقصة، حيث يحتاج المرشح إلى 165 صوتا على الأقل للظفر برئاسة مجلس النواب.
وقد أحجم العديد من النواب عن المشاركة في جولة تصويت ثانية،
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، تعالي الصراخ داخل المجلس واشتباكا بالأيدي بين نواب تحالف تقدم، الذين يرفضون عقد جلسة التصويت الجديدة ويصرون على تأجيلها وبين نواب عن تحالف السيادة المنافس وذكرت أن واحدا منهم على الأقل أصيب بجروح.
وأعلن المكتب الإعلامي للبرلمان بعد ذلك أن الجلسة رفعت.
وتتسم ترتيبات تقاسم السلطة في العراق بالتعقيد، ويعود ذلك إلى التنوع العرقي والطوائف المختلفة في البلاد.
ويخصص تقليديا منصب رئيس الجمهورية الشرفي إلى حد كبير للأكراد، ومنصب رئيس الوزراء للشيعة، في حين أن رئيس البرلمان عادة ما يكون سنيا.