اعتقلت مخابرات نظام الأسد، “شريف شحادة”، واحد من أبرز الأبواق الإعلامية الذين دعموا نظام الأسد وكان عضوًا في ما يُعرف بـ”مجلس الشعب” سابقًا، على الرغم من دفاعه الشديد عن جرائم النظام.
أفاد الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، على منصة “إكس”، بأن مخابرات نظام الأسد اعتقلت “شريف شحادة” رغم وضعه الصحي الصعب.
وأشار “فيصل القاسم”، في ختام منشوره، إلى أن اعتقال “شريف شحادة”، أحد أبرز الأصوات الإعلامية الموالية للنظام السوري، جاء برغم مساهمته البارزة والمتواصلة في دعم النظام.
اشتهر “شريف شحادة”، بمساندته النظام السوري وتقديم روايات تشوبها الكذب ضد الثورة السورية منذ بدايتها في عام 2011.
حيث كان ينفي الأحداث والوقائع بطريقة تجعله يشبه الشبيحة الذين يدافعون عن نظام الأسد وجرائمه بحق الشعب السوري، هذا جعله موضوعاً للسخرية والنقد من قبل العديد من الأشخاص.
وأثارت تصريحات “شحادة” بصفته “كاتب ومحلل سياسي”، العديد من التجاذبات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مقربًا جدًا من نظام الأسد وظل يدافع عنه بشكل متعصب، بعد غياب لفترة طويلة، ظهر في حلقة من برنامج “الاتجاه المعاكس” هزيل الجسد، مستمرًا في تشبيحه للنظام ودعمه.
ولم تجدي نفعًا، سنوات الترويج والتطبيل للنظام، لعدد من الإعلاميين الذين كانوا يساندون النظام ويقدمون ترويجًا وتضليلًا لصالحه.
بل على العكس، انقلبت الأمور عليهم، حيث تعرضوا لتضييق الخناق، الاعتقال، وسحب تراخيص العمل بعدما أمنوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بفضل دعمهم للنظام.
وتزايدت حالات اعتقال وتوقيف الإعلاميين الذين قاموا بالتحدث عن الشؤون المحلية وكشفوا عن قضايا الفساد في مناطق تابعة لنظام الأسد.
