بعد تسجيل حالات عنف ضد النساء بمناطقها تتصاعد الانتقادات ضد ميليشيا “قسد” الإرهابية
تصاعدت الانتقادات ضد الإدارة الذاتية “قسد” الإرهابية في شمال وشرق سوريا، بعد تسجيل حالات عنف ضد المرأة، وسط اتهامات بقصور القوانين، وعدم قدرتها على ضبط الانتهاكات بحق النساء.
ورأى المحامي المنحدر من مدينة منبج بريف حلب إبراهيم الماشي، أن قوانين “الإدارة الذاتية” تعاني من قصور على صعيد الفكر الإصلاحي للسجناء، كون الهدف من السجن إصلاح الفرد وإعادة دمجه في المجتمع، بعد الاعتراف بخطئه والعدول عنه.
ولفت الماشي إلى أن قوانين “الإدارة الذاتية” تستخدم مصطلح “الضرب والإيذاء” بدلاً من العنف، وينظر إلى عقوبته حسب شدة الفعل وتأثيره، وفق موقع “عنب بلدي”.
بالمقابل، اعتبرت رئيسة هيئة المرأة في “الإدارة الذاتية” عدالت عمر، أن قوانين الأسرة لا تخدم مصالح المرأة فقط، وإنما تشمل الأطفال والأفراد، مشيرة إلى أن القانون يحد من التفكك الأسري وكافة أشكال التمييز في المجتمع.
وأشارت عمر إلى أن تطبيق “قانون الأسرة” اقتصر على الجزيرة السورية وعين العرب وعفرين، في حين لم تجر المصادقة عليه في مدن وبلدات الرقة والطبقة ودير الزور ومنبج.