أكدت صفحات موالية أن الأسد أمر بمنح الطلاب قرضٍ لأبناء القتلى والجرحى والمفقودين من قواته لشراء “لابتوب” من أجل مستقبلهم الدراسي.
وذلك حسبما أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الأسد، أن القرض الممنوح يشمل الطلاب الذين يدرسون في الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة في الاختصاصات التي تتطلب دراستها حاسبًا محمولًا.
وأوضحت أن القرض تبغ قيمته 7 مليون ليرة سورية، وسيتم منحه لمرة واحدة خلال سنوات الدراسة، على أن يتم إعادته بالقسط الشهري المقدر بـ 10 آلاف ليرة سورية.
ونوهت إلى أن القرض سيشمل أبناء قتلى قوات النظام وجرحى العجز الكلوي والمفقودين، مشيرةً إلى أنه قرض طلابي من دون فوائد.
وكان الأسد قد أمر في أيلول الماضي بمنحة “منحة زواج” مالية لجنود جيشه، تقدم لمرة واحدة وغير مستردة، تبلغ قيمتها 2 مليون ليرة سورية، وذلك بعد الحصول على عقد الزواج وتثبيته.
والجدير ذكره أن الأسد وأعوانه تناوبوا على الفتك في السوريين، حيث وصلت أرقام الشهداء إلى مليون والمصابين إلى أكثر من مليونين، في حين يعيش أكثر من 10 مليون سوري حالة التهجير (الداخلي أو الخارجي)، بغية تنفيذ مخطط التغيير الديمغرافي الذي اتفق عليه مع الميليشيات الإيرانية.
كل ذلك تسبب في تدهر اقتصادي واجتماعي كبير يعاني منه السوريون، لاسيما في حالة التسرب من التعليم، ناهك عن استهدافه لمئات المدارس والكوادر التدريسية واعتقاله الآلاف منهم بتهم معلبة وجاهزة، حسب محليين.