قررت أمازون مقاضاة منظمة احتيالية تُدعى REKK، وذلك لاستغلالها نظام الإرجاع والاسترداد الخاص بأمازون.
وكانت المنظمة قد حققت ملايين الدولارات عبر امازون، من خلال تقديم خدمة مدفوعة لعملاء أمازون الراغبين في الحصول على منتجات باهظة الثمن مثل اللابتوب، ومنصات الألعاب، بأسعار منخفضة.
عادةً ما تقوم أمازون برد الأموال دون طلب إرجاع السلع، وذلك عند طلب العميل إرجاع المنتجات البسيطة ذات الأسعار المنخفضة.
واستخدمت هذه المجموعة المحتالة الرشاوي، والهندسة الاجتماعية، وهجمات التصيد السيبرانية، على موظفي أمازون لرد الأموال الخاصة بالسلع باهظة الثمن دون إرجاعها مرةً أخرى إلى أمازون.
وسوقت المنظمة خدماتها لمتسوقي أمازون عبر قناة Telegram تضم 30 ألف متابع تقريبًا، وكانت تأخذ المجموعة نسبةً من سعر المنتج الأصلي نظير تقديم هذه الخدمة غير الشرعية، والتي تصل إلى 30% عادةً.
وبعد شراء المنتج واستلام نسبتها، تبدأ المجموعة في بدأ عملية إرجاع المنتج والتلاعب في نظام شركة أمازون حتى تحتال على الشركة بأن المنتج قد تم إرجاعه بالفعل.
وكانت أمازون قد رفعت دعوى القضائية يوم الخميس، في المحكمة الجزئية الأمريكية بولاية واشنطن، وتضم الدعوى أسماء أكثر من عشرين شخصًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليونان وليتوانيا وهولندا.
