بعد تبرؤ الوزارة منه… “تجمع الشهباء” يصر على تبيعته لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة!

أعلن “تجمع الشهباء” المتحالف مع “هيئة تحرير الشام” والعامل في ريف حلب الشمالي، اليوم الإثنين 20 شباط/ فبراير، انضمام عدة مجموعات لصفوفه تحت مسمى “لواء صقور أعزاز”.

وجاء في البيان الذي نشره التجمع على حسابه في تيلغرام: “نحن الكتائب العاملة في مدينة أعزاز نعلن توحدنا تحت مسمى لواء صقور أعزاز وانضمامنا إلى غرفة عمليات تجمع الشهباء”.

ووقع على البيان الذي حمل ترويسة “الجمهورية العربية السورية – وزارة الدفاع – الجيش الوطني”؛ كلًأ من “صلاح كنو” و”أبو أنس عشاوي” و”حاتم عيسى” المعروفين بقربهم من قيادة “هيئة تحرير الشام”.

في حين أعلنت كتيبة “أحرار أعزاز” بالتزامن مع بيان التجمع اليوم الإثنين، انضمامها لصفوف لواء “عاصفة الشمال” التابع للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

وكان قد أعلن عن تشكيل “تجمع الشهباء” في الـ3 من شباط/ فبراير الجاري، وضم كلا من “القاطع الشرقي” لـ”حركة أحرار الشام”ومجموعات من “أحرار التوحيد (الفرقة 50)” التابعة لـ”الفيلق الثالث”، إضافة لمجموعات من “حركة نور الدين الزنكي” معروفة بقربها وتحالفها مع “هيئة تحرير الشام” ومبايعة بعض قياداتها لقائد “تحرير الشام” “أبو محمد الجولاني”.

وبعد الإعلان عن التجمع أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، بيانا أكدت فيه عدم انتماء ما يسمى “تجمع الشهباء” إلى صفوف الجيش الوطني السوري.

وقال البيان الصادر عن وزارة الدفاع حينها إن الوزارة “لاحظت انتشار بيان على وسائل التواصل الاجتماعي عن تأسيس فصيل عسكري تحت مسمى (تجمع الشهباء) وذلك بتاريخ 2023/2/2 في ريف حلب الشمالي، ولوحظ في البيان استخدام عبارة (الجيش الوطني السوري)”.

وأضاف البيان: “إننا نحن وزارة الدفاع في الجيش الوطني السوري، إذ نؤكد عدم انتماء ما يسمى (تجمع الشهباء) إلى صفوف الجيش الوطني السوري، نشدد على أننا في الجيش الوطني السوري مستمرون بأقصى طاقتنا في العمل والتنسيق التام مع جميع الوحدات والتشكيلات المنضوية تحت الفيالق الثلاثة من أجل زيادة كفاءة العناصر العسكريين والدفاع عن المناطق المحررة”.