أكدت مصادر في مؤسسة “الطيران المدني” لموقع “هاشتاغ” القريب من نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 14 آيار/ مايو، على بدء استعدادات لاستئناف رحلات الطيران بين نظام الأسد والسعودية، بعد موافقة المملكة.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة إعادة انطلاق أول رحلة بين البلدين بعد انقطاع دام 12 عاماً، وذلك بعد سلسلة من التطورات الدبلوماسية التي شهدتها العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة.
وكما تأتي هذه الخطوة في سياق تطبيع العلاقات بين السعودية ونظام الأسد، حيث سلمت المملكة حكومة نظام الأسد نسبة كبيرة من حصة حجاج سوريا للمرة الأولى منذ 11 عاماً، وذلك في إطار جهود تقوية الروابط الدبلوماسية بين البلدين.
مع استئناف نظام الأسد لملف الحج والعمر، تظهر تحديات تواجه السوريين في طلب التأشيرات اللازمة لأداء فريضة الحج، خاصةً بالنظر إلى وجود الكثيرين منهم خارج مناطق سيطرتهم أو يقيمون في دول لا تربطها علاقات دبلوماسية مع النظام.
وتتزايد هذه الخطوات في ظل تبادل الزيارات والمحادثات الثنائية بين البلدين، والتي شهدت تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك مشاركة رأس نظام الأسد في اجتماع القمة العربية في السعودية، وتعيين سفير للنظام في الرياض بعد سنوات من الانقطاع الدبلوماسي.
