أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت أن قادة الانقلاب في النيجر يجب أن يوقفوا “مغامرتهم ويعيدوا الديمقراطية” في المدة الزمنية التي حددتها المهلة، وفقًا لتقارير وسائل إعلام غربية.
أُطلق هذا التهديد الفرنسي ردًا على قرار قادة الانقلاب في النيجر بإلغاء اتفاقيات عسكرية متعددة مع فرنسا، وخاصة الاتفاقيات المتعلقة بتمركز القوات الفرنسية في النيجر.
أكدت السلطات الفرنسية مساء الجمعة أن السلطات الشرعية في النيجر فقط لها الصلاحية لإلغاء الاتفاقيات بين البلدين.
وأشارت إلى أن التعاون العسكري بين البلدين يستند إلى اتفاقيات تم التوقيع عليها مع الحكومة الشرعية في النيجر فقط، وأن فرنسا تلتزم بهذا المبدأ وتتعامل مع الحكومة الشرعية فقط.
في اليوم السابق، أعلن قادة الانقلاب في النيجر عن إلغاء اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا.
وقرر المجلس العسكري الانتقالي في النيجر في بيان بثه التلفزيون الوطني إبطال الاتفاقيات العسكرية التي تتعلق بتمركز القوات الفرنسية.
يذكر أن فرنسا لديها ألف إلى 1500 جندي في النيجر لتقديم المساعدة في مواجهة التمرد الذي تشنه جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في المنطقة.
