بعد أيام سوداء عاشتها…ميليشيا قسد تعلن الحداد بعد مقتل وجرح 57 من عناصرها
أعلنت ميليشيا “قسد” الإرهابية، عن حداد عام لمدة ثلاثة أيام بعد مقتل 29 عنصرًا من “قسد”، وجرح 28 آخرين بجروح إصابات عدد منهم خطرة، نتيجة ضربات جوية تركية طالت عدة مقرات ونقاط تتبع للميليشيات الانفصالية.
وفي بيانٍ أصدرته اليوم الاثنين 9 تشرين الأول/ أكتوبر، فإنّ طائرات تركية عدة قصفت نقاط في المالكية، ورميلان، من ضمنها ما قالت إنها “أكاديمية مكافحة المخدرات”، وكذلك “مواقع نفط ومناطق مدنية بينها مشاريع زراعية في ريف الدرباسية.
واعتبرت “قسد” أن الضربات التركية هدفها “الفوضى والتدمير ومنع مكافحة الإرهاب”، مؤكدة إعلان الحداد بعد مقتل وجرح عدد من عناصرها نتيجة هجوم نفذته طائرة حربية تركية على مركز لها في منطقة “الكوجرات” في مدينة “القامشلي”.
وانتقدت الميليشيا ما وصفته “الصمت الدولي”، حيال الاستهدافات التركية، وذكرت أنه “يعتبر دعمًا مباشر لتركيا” ودعت “الرأي العام” الابتعاد عن الكيل بمكيالين.
وكانت وسائل إعلام تابعة لـ “قسد”، وثقت 17 هجمة شنتها القوات التركية بالطائرات الحربية والمسيّرة والمدافع، في غضون الساعات الماضية ضد مواقع تابعة لميليشيات “قسد”، مناطق شمال وشرق سوريا.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية إنها قصفت مواقع الإرهابيين في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” طوال الليلة الماضية، كما نشرت الدفاع التركية مشاهد من عملية استهداف مواقع الإرهابيين وأكدت أنها ستواصل تدمير أوكارهم.
ويذكر أن التصعيد التركي جاء عقب “الهجوم الانتحاري” الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن التابعة في أنقرة، والذي تبناه “حزب العمال الكردستاني pkk”، منذ أيام.