بعد أوامر صدرت من قوات الأسد… الميليـ*ـشيات الإيرانية تنسحب من سوريا
أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أن ميليشيا “حزب الله” سحبت عدداً من عناصرها في سوريا بالتزامن مع تصعيد إسرائيل في لبنان، ما يشير إلى تراجع الميليشيا التي لعب تدوراً محورياً في الحرب السورية.
وأكد سياسيون، للصحيفة بأن نفوذ “حزب الله” في سوريا تهدَّد بشكل فعلي مؤخراً، بعد سيناريوهات الحرب الإسرائيلية في لبنان والمنطقة، وأشاروا إلى أن “حزب الله” ينتشر في مواقع المليشيات الإيرانية بمختلف الأراضي السورية، وخاصة في ريف حلب الشرقي وتحديداً في نبل والزهراء.
حيث يقوم الحزب بعمليات تجنيد واسعة، وتشكيل ما يسمى “حزب الله السوري”، ونبه إلى أن الحزب يدير عملياتياً من ذلك الموقع، جميعَ القوى الرديفة العاملة على الجبهات، ضد فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب.
كما أكد أن انتشار الحزب جنوبي سوريا يشكّل أمراً بالغ الأهمية، مشيراً إلى أن مواقع الحزب في القلمون تشكل امتداداً لمناطق عمليات الحزب من القصير في ريف حمص باتجاه ريف دمشق.
وسبق أن صرح اليوم ضابط في قوات نظام الأسد بأن قادة الجيش أمروا الميليشيات الموالية بالانسحاب من منطقة جنوبي القنيطرة الحدودية مع إسرائيل، في غضون 24 ساعة.
وأفاد مصدران لوكالة رويترز من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، أن أوامر صدرت للمقاتلين التابعين للميليشيات بالانسحاب من مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي بعد رصد دبابات إسرائيلية في المنطقة.
وقد نقلت الوكالة عن المصدرين، أن المقاتلين العراقيين تلقوا تعليمات بعدم الاشتباك مع القوات الإسرائيلية بشكل مباشر، وأشار ضابط في المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد إلى أن “الجيش ينشر قوات إضافية” في المنطقة، ويأتي ذلك وسط تحركات إسرائيلية تتضمن إزالة ألغام وإقامة حواجز وتعزيز الحدود بالمنطقة الفاصلة مع سوريا.