بعد أن صدر بحقه أمر بالطرد… مدير مركز ديني مرتبط بميليشيا “حـ.ـزب الله” يغادر ألمانيا
أعلنت السلطات الألمانية، أن المدير السابق لمركز ديني أغلقته السلطات الألمانية بسبب صلته بالنظام الإيراني، غادر ألمانيا بعد أن صدر بحقه أمر بالطرد.
وقال وزير الداخلية في ولاية هامبورغ الإقليمية “أندي غروت” في بيان: إن “محمد هادي مفتاح” المدير السابق لـ”المركز الإسلامي في هامبورغ” “غادر ألمانيا مساء الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول”.
وكان “مفتاح” الذي كان يدير المركز منذ عام 2018، تلقى أوامر بمغادرة البلاد بحلول 11 سبتمبر/أيلول، ولن يحق له العودة إلى ألمانيا أو البقاء فيها لعشرين سنة.
وقال الوزير “غروت”: إن “رحيل مفتاح نبأ جيد لأمن البلاد”.. وفي حال خالف الأمر قد يتعرض لعقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات.
وكانت السلطات الألمانية، في نهاية يوليو/تموز الفائت، قد أغلقت “المركز الإسلامي في هامبورغ” الذي كان يضم بشكل خاص مسجد الإمام علي المهم في هامبورغ، والمعروف باسم “المسجد الأزرق”. وقد تم حجزه وإغلاقه منذ ذلك الحين.
وتعتبر برلين، أن المسجد كان هيئة تابعة للنظام الإيراني وداعماً كبيراً لنشاط “حزب الله” اللبناني، وقد تسبب القرار في توتر دبلوماسي جديد بين برلين وطهران، مع استدعاء سفيري البلدين.
وكان “المركز الإسلامي في هامبورغ” الذي أسسه مهاجرون إيرانيون عام 1953، على قائمة أجهزة الاستخبارات الألمانية لسنوات.
وبعد اندلاع الحرب في غزة، جدد نواب البوندستاغ دعواتهم لإغلاق هذا المركز، وخصوصاً أن “حزب الله” اللبناني حليف لحركة حماس.