بعد أن شكك بسيطرة الأسد على سوريا …العاهل الأردني يحذر من موجة لجوء جديدة
أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن شكوكه مما إذا كان رئيس النظام السوري بشار الأسد مسؤولاً بشكل كامل عن البلاد، بقوله: “أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك، ولا يريد صراعاً مع الأردن. لكن لا أعرف مدى سيطرته”،
جاء ذلك في فعالية قمة المونيتور “سيمافور” في مدينة نيويورك، اليوم الخميس 21 أيلول/ سبتمبر، وأضاف: “إيران وعناصر داخل الحكومة يستفيدون من تجارة المخدرات المزدهرة في البلاد”.
وتابع: “إننا نقاتل كل يوم على حدودنا لمنع دخول كميات هائلة من المخدرات إلى بلادنا، وهذه قضية رئيسية تستغلها جميع الأطراف، بما في ذلك بعض الأشخاص داخل النظام والإيرانيين ووكلائهم”.
وكان الملك قد أعلن خلال خطابه في افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 المنعقدة بنيويورك منذ أيام، أن الأردن سيحمي حدوده مع سوريا من إرهاب تهريب المخدرات، مشدداً أن الأمن الوطني الأردني، مقدس وأولوية قصوى
وعلّق العاهل الأني على احتجاجات السويداء المستمرة منذ أكثر من شهر ضد نظام أسد، واعتبر أنها عادت بسوريا إلى عام 2011، محذرًا من موجة لجوء جديدة للسوريين إلى الأردن.
وقال: “لقد عدنا إلى بداية الربيع العربي حيث كان الناس يتظاهرون لأنهم يعانون … إنهم غير قادرين على وضع الطعام على الطاولة”.
أكد إن الأردن لا يستطيع استيعاب أكثر من حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري موجودين بالفعل في البلاد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انخفاض الدعم الدولي.