أدانت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، القصف الجوي الأردني على السويداء والتي كان آخرها استهداف منازل في بلدتي عرمان وملح بريف المحافظة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها الثلاثاء 23 كانون الثاني/ يناير أنّه “لا مبرّر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية”، وأضافت أن تلك الضربات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأشارت إلى أنّ التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري خلال الأشهر القليلة الماضية “لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من البلدين حول التعاون لمكافحة تهريب المخدرات”.
وكانت طائرات أردنية نفذت خلال الفترة الأخيرة عدة غارات داخل الأراضي السورية وذلك بعد ارتفاع عمليات تهريب المخدرات والأسلحة من الحدود السورية نحو الأراضي الأردنية.
وأثار تصريح الوزارة موجة سخرية وتهكم على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصًا أن التصريحات جاءت بعد أسبوع من الضربات، فيما دعا آخرون إلى ضرورة الاحتفاظ بحق الرد كما هي العادة بعد كل انتهاك للسيادة المزعومة.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت الأسبوع الماضي انتهاء مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، التي كانت تسير عليه مع نظام الأسد للتحول إلى تطبيع العلاقات بشكل نهائي، مشيرةً إلى أن المسؤولية تقع على النظام بسبب عدم التزامه بشيء من خطوات التطبيع المتفق عليها.