ترأس رأس النظام السوري المجرم “بشار الأسد”، اجتماعًا لقادة الأجهزة الأمنية في الجيش والقوات المسلحة، حيث تركز النقاشات على الأثر المتوقع لعمليات إعادة الهيكلة في المجال الأمني وتعزيز التنسيق بين الأجهزة.
ذكرت الرئاسة السورية في بيان لها، أن “عمليات إعادة الهيكلة التي تجري في المجال الأمني وتطوير التنسيق بين الأجهزة ستعزز أداء القوات الأمنية في المرحلة المقبلة”.
وأضافت الرئاسة السورية أن الاجتماع، الذي حضره رئيس مكتب الأمن الوطني ومستشار الشؤون الأمنية في الأمانة العامة للرئاسة، تركز على تطوير أدوات مكافحة الإرهاب بناءً على النتائج المهمة التي تحققت خلال السنوات الماضية.
كما تم وضع خارطة طريق أمنية وفقًا لرؤى استراتيجية تأخذ في اعتبارها التحديات والمخاطر الدولية والإقليمية والداخلية، بهدف تعزيز أمن الوطن والمواطن وكذلك أمن القوات المسلحة.
وأكدت الرئاسة في بيانها أن “الأسد”، شدد خلال الاجتماع على أهمية الدور الاستباقي والوقائي للأجهزة الأمنية في مكافحة التنظيمات الإرهابية، والتعقب المستمر للخلايا التي تسعى للإضرار بأمن الوطن وسلامته.
وأكد، أن المواطن وأمنه هو الغاية الأسمى دائما لعمل كل الأجهزة الأمنية، وذلك وفق ما جاء في نص البيان، متناسياً أنه سبب تهجير المواطنين وعيشهم ضمن مخيمات في ظل تزايد الفقر والحاجة وقسوة البرد.
