التقارير الإخباريةمحلي

بسبب واقع الأهالي المرير تشهد مناطق سلطة نظام الأسد ارتفاع الحوالات بنسبة 40% عن العيد الماضي في سوريا

ازدياد نسبة الحوالات المالية من الخارج إلى الأهالي في مناطق سلطة الأسد بنسبة 40 بالمئة مقارنةً مع عيد الفطر الماضي وفق موقع “أثر برس” الموالي

الموقع نقل عن شركات “الهرم والفؤاد والعنكبوت” المالية قولهم إن أغلب العوائل باتت تعتمد على الحوالات المالية لتأمين احتياجاتها نظرًا لسوء الأوضاع المعيشية

وفي التفاصيل قال مصدر في شركة “الهرم” للحوالات المالية بمناطق سيطرة حكومة نظام الأسد، إن نسبة الحوالات الواردة إلى سوريا ازدادت قبيل حلول عيد الأضحى بنسبة 40% عن العيد الماضي، مشيراً إلى أن المبالغ التي يتم تسليمها “كبيرة جداً”.

وأضاف المصدر أن الحوالات التي كانت تصل بقيمة مليوني ليرة سورية، أصبحت تصل إلى خمسة ملايين ليرة، مرجعاً السبب إلى سوء الأوضاع الاقتصادية في سوريا.

من جانبه، قال مدير شركة “الفؤاد” في دمشق، إن نسبة الحوالات لدى الشركة ارتفعت بنسبة 35%، موضحاً أن طبيعة الدخل لم تعد تتناسب مع الأسعار، وفق “أثر برس”.

وذكر أصحاب الشركات أن أكثر الدول التي تصل الحوالات المالية منها هي تركيا تليها العراق والإمارات ولبنان وألمانيا وغيرها من البلدان.

وقال مصدر في شركة “العنكبوت” إن أغلب العائلات تعتمد على الحوالات المالية لتأمين احتياجاتها وتلبية طلباتها، لافتاً إلى أن الشركة بدأت باستلام وتسليم الحوالات من بداية الشهر الحالي وستستمر إلى بعد العيد بسبب الضغط.

ووسط الضائقة الاقتصادية التي يعانيها منذ سنوات السكان العالقين هناك، فإن أكثر من 70% منهم يعتمدون في تأمين المستلزمات الرئيسية للمعيشة على الحوالات الخارجية الفردية الواردة من أقاربهم في أوروبا وحول لعالم.

وكانت مصادر محلية متطابقة قد أكدت مؤخراً أن قيمة الحوالات الخارجية الواردة إلى دمشق تصل إلى 6 ملايين دولار أمريكي شهرياً، وتشير التقديرات إلى وصول قيمة الحوالات الخارجية خلال موسم شهر رمضان الماضي إلى 660 مليون دولار أمريكي، بحسب صحيفة عنب بلدي.

بينما نشرت ميليشيات قسد الإرهابية عبر معرفاتها الرسمية أنه مع ارتفاع نسبة الفقر تعمل الحوالات التي يرسلها السوريون المغتربون إلى ذويهم في تلك المناطق على التخفيف جزئياً من آثار الأزمة المعيشية. ورغم ذلك، فإن إجراءات السلطة وسياساتها المتعلقة بالحوالات الداخلية والخارجية، من تضييقات ومراقبة، تعمّق آثار ما يعانيه السوريون من واقع معيشي تتعاظم آثاره السيئة يومًا بعد يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى