تداولت وسائل إعلام محلية، خبر انتحار الشاب المدعو “حيان صالح العياش العجيل”، في بلدة “الجرذي” بريف دير الزور الشرقي.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها في المحافظة، بحسب مراقبين، أقدم الشاب على الانتحار، إثر انتحار الفتاة التي يحبها وتحبه.
وأقدمت الفتاة على الانتحار بسبب رفض الأهل تزويجها من الشاب الذي تحبه، وقاموا بإجبارها على الزواج من رجل آخر يكبرها بعدة سنين ومتزوج مرتين سابقًا، ما دفعها إلى إطلاق النار على نفسها من مسدس والدها، بحسب مصادر.
وعقب خروج جنازة الفتاة من منزل والدها، قام الشاب حيان صالح العياش بإطلاق النار على نفسه من بندقية حربية، ليفارق الحياة على الفور.
ويشير محللون إلى أنه وبرغم خطأ الأهل في منع المتحابين من الزواج، إلا أن ذلك لا يبرر الانتحار للشاب والفتاة.
ويذكر أنّ أسباب الانتحار متنوعة، منها أسباب نفسية واجتماعية ومنها مادية إلى غير ذلك من الأسباب، وتتنوع طرق العلاج باختلاف أسبابها، ومن طرق العلاج تقوية الوازع الديني والنظر فيما بعد الموت، ونشر فرق التوعية التي تبث روح التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة فهي علاج رئيسي لهذه الظاهرة التي بدأت بالانتشار مؤخرًا في سوريا.
