بسبب سجين.. الإكوادور تعلن حالة الطوارئ في البلاد، فمن هو؟
أعلنت الحكومة الإكوادورية، حالة الطوارئ في البلاد بعد هروب سجين خطير من أحد سجون البلاد.
وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجول ليلي من الساعة 23,00 وحتى الساعة 05,00 بالتوقيت المحلي، بالإضافة للاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.
وذلك بعد أن أعلن الرئيس الإكوادوري “دانيال نوبوا”، هروب السجين “خوسيه أدولفو ماسياس”، الملقب “فيتو” زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه، بعد أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإكوادورية، أن سلطات بلاده أطلقت عملية بحث مكثفة للبحث عن السجين، مضيفًا: “لقد تم نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جدا”.
ويشار إلى أن الإكوادور، تقع بين أكبر دولتين منتجتين للكوكايين هما كولومبيا والبيرو، كما شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة، تزامنًا مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية لبسط سيطرتها.
والجدير ذكره أن السلطات اعتقلت “فيتو” البالغ من العمر 44 عامًا، في أغسطس/ آب الماضي، على خلفية شبهة تورطه في تصفية المرشح الرئاسي فيافسنسيو في العاصمة كيتو.
فيما يؤكد ناشطون أن السجين يتمتع بخدمات خاصة داخل السجن، ويسجّل من داخل “جناحه” في السجن مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، ويتمتع بخدمات الإنترنت، ولديه هواتفه المحمولة، ويتواصل مع الخارج، حتى في طلب وجبات “ديلفري”، ولا أحد يجرؤ على الوقوف في وجهه، لكنه- ظاهريًا- مسجون.