الأخبارمحلي

بسبب دعم حراك السويداء السلمي يتهم أحد الصحفيين بمناطق الأسد… بخرق دستور الجمهورية والنيل من هيبة الدولة السورية

كتب الصحفي العامل في إعلام نظام الأسد الرسمي، “محمود إبراهيم”، اليوم الأحد 25 شباط/ فبراير، منشوراً عبر صفحته الشخصية قبل أن يجري توقيفه بساعات من قبل نظام الأسد بتهمة “خرق دستور الجمهورية والنيل من هيبة الدولة السورية”.

وذكر “إبراهيم”، أنه ملاحق قانونياً بتهم عديدة بينها “دعم عصيان مسلح”، لافتاً إلى أنه تعرض لتقرير أمني كتبه أحد صحفيي طرطوس لمخابرات الأسد، بسبب دعمه الحراك السلمي في محافظة السويداء.

وأشار إلى أنه سيخضع بتاريخ اليوم الأحد 25 شباط/ فبراير، لجلسة في القضاء، وأكد أنه قبل نهاية العام الماضي لأيام استدعي للتحقيق بفرع الأمن الجنائي في طرطوس، وصدرت بحقه قرارات فصل من العمل في جريدة الوحدة، ومنع توظيف ورفع دعوى قضائية ضده.

ووصف القرارات بأنها “مجحفة”، وذكر أنه دعم حراك السويداء كونه سلمي، وحاول ترويج مغالطات بحق الثورة السورية ضد نظام الأسد 2011 وتطاول في عدة جزئيات في منشوره محاولاً تمرير روايات يدعمها النظام حول الثورة السورية مثل اتهامها بالتطرف والقتل والعمالة وغيرها.

وأكد الصحفي “كنان وقاف”، الذي كان من أبرز أبواق نظام الأسد قبل خروجه من مناطق سيطرة النظام مؤخراً، اعتقال زميله وجاره “إبراهيم”، وسخر من اتهامه بالنيل من هيبة الدولة وقال إنها تهمة مضحكة “في مزرعة -لا دولة- يتم قصف هيبتها ودك كرامتها يومياً”.

وبتاريخ الثلاثاء 8 شباط/ فبراير 2022 الماضي نشر الصحفي الموالي لنظام الأسد “محمود إبراهيم”، منشوراً قال فيه إن دورية من عناصر  الأمن “مخابرات النظام”، داهمت فجر اليوم بحثاً عن زميله الملاحق حينها “كنان وقاف”، في طرطوس.

وقال “إبراهيم”، أن مؤلفة من مجموعة رجال ملثمين بكمامات طبية وسلاح حربي قاموا بمداهمة منزله في الساعة الثالثة والربع من شباط 2022 ولفت إلى أن تفتيش المنزل، بحثاً عن الصحفي “كنان وقاف”، الذي تمت مداهمة منزله بطرطوس وقتذاك.

هذا ولم تجدي سنوات التطبيل والترويج للنظام نفعاً لعدد من إعلاميي النظام الذين جرى تضييق الخناق عليهم واعتقالهم وسحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، بعد أن ظنّوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بعد ممارستهم التضليل والكذب لصالح ميليشيات النظام، حسث وتزايدت حالات اعتقال وتوقيف إعلاميي النظام عند حديث أحدهم عن الشؤون المحلية بمختلف نواحيها وقضايا الفساد في مناطق النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى