بسبب دعمها للغزو الروسي على أوكرانيا… واشنطن تعتزم فرض عقوبات إضافية على إيران
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض “عقوبات إضافية” على إيران بسبب دعمها للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكد المتحدث “جون كيربي” قائلاً: “نظرًا لدعم إيران المستمر للحرب الوحشية الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام القادمة، ونحن جاهزون لاتخاذ المزيد من الإجراءات في حال قامت إيران ببيع صواريخ بالستية لروسيا”.
وأضاف “كيربي”، أن “إيران لا تساعد روسيا مجانًا، بل تتلقى تعاونًا دفاعيًا غير مسبوقًا من روسيا مقابل الدعم الإيراني. وبشكل عام، تسعى إيران للحصول على معدات عسكرية من روسيا بقيمة مليارات الدولارات”.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية، تواجه نقصًا في الذخيرة في حربها ضد القوات الروسية الغازية، فيما تتعطل في الكونغرس الأميركي حزمة دعم إضافي لكييف.
وتتهم أوكرانيا ودول غربية، إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة تستخدمها في قصف أوكرانيا. وفي حين أقرت طهران في وقت سابق بتوفير أسلحة من هذا النوع لروسيا، شددت على أن ذلك حصل قبل بدء الحرب في فبراير 2022.
ونقلت رويترز في تقرير حصري يوم الأربعاء عن 6 مصادر قولها: إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية أرض-أرض القوية، في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية.
كما ذكرت 3 مصادر إيرانية لرويترز، أن طهران قد وفرت حوالي 400 صاروخ، تشمل العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى من عائلة فاتح-110 مثل صواريخ ذو الفقار. ويقول الخبراء إن هذا الصاروخ قادر على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.
وأفاد أحد المصادر الإيرانية بأن الشحنات بدأت في أوائل يناير بعد إتمام الاتفاق في اجتماعات عُقدت أواخر العام الماضي بين مسؤولين عسكريين وأمنيين إيرانيين وروس في طهران وموسكو.
يشار إلى أن طائرات “شاهد” الإيرانية الصنع، التي تم تزويد موسكو بها، تلعب دورًا رئيسيًا في الهجمات الروسية على المدن والبنية التحتية الأوكرانية، ومع ذلك، فإن إمداد موسكو بصواريخ باليستية يُعتبر مؤشرًا على تعاون أكبر بين البلدين.