بسبب ثبوت تواصلهم مع “تحرير الشام”… الفيلق الثاني يفصل عددا من عناصره
نشرت معرفات تابعة للفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري، اليوم السبت 27 أيار/ مايو، أنه “بالتشاور مع الإخوة الأتراك تم اتخاد قرار من قيادة الفيلق الثاني بفصل عدد من أفراد فرقة الحمزة بسبب ثبوت التواصل مع هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب التركية”.
وحذرت قيادة الفيلق الثاني من التعاون مع “هيئة تحرير الشام”، مضيفة: “نخلي مسؤليتنا عن التبعات التي تشمل فرض العقوبات من الأشقاء الأتراك على من يثبت عليه التعاون مع تنظيم إرهابي”.
وأكدت أن قرار الفيلق الثاني “منسجم مع توجهات الأشقاء الأتراك والسيد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة والإخوة في بقية الفيالق بأن هيئة تحرير الشام تنظيم يتعارض مع ثورتنا وتطلعات شعبنا”.
يذكر أنه منذ تحرير مدينة عفرين من قبل فصائل الجيش الوطني بتاريخ 18 آذار/ مارس 2018؛ كان دخولها محرّماً على هيئة تحرير الشام العاملة في منطقة إدلب؛ حتى عام 2020 حيث بدأت ترسل بعض الخلايا الأمنية لملاحقة معارضيها ونجحت في خطف أحدهم “قتيبة البرشة” من مدينة الباب عبر متعاونين.
ثم قام “جهاد الشيخ” وهو قيادي كبير في الهيئة بالتقاط صورة علانية داخل مدينة أعزاز في شهر تموز، ثم تبعه زيارة واجتماع لقيادات من الهيئة مع وفد من فصيل سليمان شاه؛ وتوالت لقاءات بينهم وبين قيادات من الجيش الوطني مثل فصيل المعتصم “مصطفى سيجري” وقائد الفرقة التاسعة؛ حتى أصبح التواجد الأمني للهيئة شبه علني وخاصة في عام 2022.