بريطانيا تعتقل عميل سري للصين بعد سنوات من البحث
بحسب ما نقلته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، اليوم الأحد 10 أيلول/ سبتمبر، حول إلقاء القبض على باحث بريطاني برلماني للاشتباه في تجسسه لصالح الصين، في قضية أرقت الحكومة لسنوات.
الصحيفة أكدت أن المشتبه به كانت تربطه علاقات قوية بعدد من كبار أعضاء البرلمان، بما في ذلك العديد من المطلعين على معلومات سرية أو حساسة للغاية، بينهم وزير الأمن، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “قد أمضى سابقًا بعض الوقت في العيش والعمل في الصين، حيث يخشى مسؤولو الأمن أنه ربما تم تجنيده كعميل نائم وإعادته إلى بريطانيا بنية اختراق الشبكات السياسية المنتقدة لنظام بكين”.
وأضافت: “كما اتضح أن الباحث بريطاني حصل على تصريح برلماني وعمل مع النواب في السياسة الدولية، بما في ذلك العلاقات مع بكين، لعدة سنوات”.
وفي بيان لشرطة العاصمة قالت فيه: أنها “اعتقل ضباط من شرطة العاصمة رجلين في 13 مارس للاشتباه في ارتكابهما جرائم بموجب المادة الأولى من قانون الأسرار الرسمية لعام 1911″، مؤكدةً أن التحقيقات مستمرة من قبل ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، المسؤولة عن الجرائم المتعلقة بالتجسس.
يذكر أن لجنة الاستخبارات والأمن بمجلس العموم نشرت تقريرًا يزعم أن الصين تستهدف المملكة المتحدة، بكثافة وبقوة لكن الإدارات الحكومية لم يكن لديها الموارد أو الخبرة أو المعرفة لمعالجة التهديد.