أدلى الدكتور بدر جاموس، رئيس هيئة التفاوض السورية، اليوم الأحد 4 حزيران/ يونيو، بتصريحات حول اجتماع الهيئة في جنيف أمس واليوم.
وقال بدر جاموس إن “اجتماع جنيف جاء بعد التطورات في الملف السوري”، مشيرا بذلك إلى اتجاه الدول العربية للتطبيع مع نظام الأسد.
وأكد جاموس جاهزية المعارضة السورية لأي مفاوضات مباشرة لإيجاد حل سياسي وفق القرار 2254، منوها أنه “لا يمكن عودة اللاجئين قبل التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وأوضح رئيس هيئة التفاوض أنه طلب من المشاركين في اجتماع جنيف توحيد جهودهم ودفع العملية السياسية والمفاوضات المباشرة مع النظام تكون عبر القرار 2254.
واختتم جاموس تصريحاته بالقول: “في حال وجود إمكانية لمفاوضات مباشرة مع النظام بسوريا فيمكن أن نعقدها في أعزاز”، ليشدد على أنه لا يمكن ولا سبيل لعقد اجتماعات مع النظام في دمشق.
وبدأت في جنيف السويسرية، اليوم السبت، اجتماعات هيئة التفاوض السورية بحضور ممثلين عن كتلها الستّ الممثلة بها، وذلك بعد حوالى ثلاثة أعوام من عدم اجتماع اللجنة حضورياً.
وتحاول الهيئة في اجتماعاتها تصدير موقف سياسي من التطورات الحالية في القضية السورية، ولا سيما بعد التغيرات التي طرأت على الملف السوري في الفترة الأخيرة، في مقدمتها التقارب العربي والإقليمي مع النظام، وإعادته للجامعة العربية.
