بتهمة تفجير كنيس قبل 43 عامًا… محكمة فرنسية تحكم بالسجن المؤبد على أكاديمي لبناني
أدانت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، الأستاذ الجامعي اللبناني الكندي حسن دياب (69 عامًا)، بتنفيذ تفجير لكنيس يهودي في باريس، قبل 43 عامًا، بتاريخ 1980، ورفض دياب حضور المحاكمة، لكن القضاة حكموا عليه بالسجن مدى الحياة.
وقال القضاء إن حسن دياب، هو الشاب الذي زرع دراجة نارية مفخخة في شارع كوبرنيك في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 1980، حيث قُتل أربعة أشخاص وجُرح 38 آخرون في التفجير.
يذكر أنه لم يكن أي من فريق التحقيق الأصلي في القضية على قيد الحياة للتحدث، واعترف الشهود الناجون الذين رأوا المهاجم في عام 1980 أنه بعد أكثر من 40 عامًا كانت ذكرياتهم ضبابية للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد عليها.
وتركت القنبلة في حقيبة سرج دراجة نارية من طراز سوزوكي خارج كنيس يهودي في الدائرة 16 الغنية في باريس، ولو لم يتأخر التفجير، لكان الرصيف مكتظًّا بالناس الذين يغادرون الخدمة الدينية في الداخل.
ودياب هو لبناني من أصل فلسطيني حصل على الجنسية الكندية في عام 1993 ويدرّس علم الاجتماع في أوتاوا، وورد اسمه لأول مرة كمشتبه به على أساس أدلة جديدة في عام 1999، بعد ما يقرب من 20 عاما من الهجوم.