التقارير الإخباريةمحلي

بتهمة الانتماء لقوات الجيش الحر… مقتل ضحية جديدة تحت التعذيب في سجون ميليشيا “قسد”

كشفت مصادر محلية، اليوم الخميس 21 آذار/ مارس، عن مقتل شاب تحت التعذيب في سجون ميليشيات “قسد” بعد 3 سنوات على اعتقاله، حيث تم تسليم جثته لذويه وعليها آثار التعذيب.

ونشر موقع محلي اليوم مقطعًا مصورًا يوثق مقتل الشاب “عبدالرزاق حفني الهلال” إثر التعذيب في سجون ميليشيات “قسد”، مشيرًا إلى أن الشاب تعرض للاعتقال قبل سنوات في مدينة منبج شرق حلب.

وقال ناشطون أن الشاب من أبناء قرية الحزاونة بريف منبج بريف حلب الشرقي وتم تسليم جثته لذويه منذ أيام متوفي تحت التعذيب على يد عناصر ميليشيات “قسد” الإرهابية بتهمة أنه عنصر سابق في الجيش الحر.

ويوضح الفيديو وجود سحجات وكدمات على جسم الشاب المعتقل، وقتلت ميليشيات “قسد”، 1491 مدنياً بينهم 264 طفلاً، و177 سيدة، بينهم ضحايا 100 ضحية بسبب التعذيب، وفق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي وثقت أيضًا اعتقال “قسد” أكثر 5051 شخصا بينهم 1338 من الأطفال والنساء.

وأدانت الشبكة في شباط الماضي جميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، وبشكل خاص بحق الأطفال، ووثقت مقتل الطفل “بشار السلامة”، بسجون ميليشيات “قسد” بعد اعتقاله عام 2017.

ولفتت إلى أنه في 19 شباط 2024، تلقت عائلة الطفل “بشار” نبأ وفاته في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، من قبل أحد الوسطاء التابعين لقوات سوريا الديمقراطية.

وسبق ذلك وثق ناشطون في المنطقة الشرقية، وفاة رجل مدني تحت التعذيب في سجون ميليشيا “قسد”، وذلك في حدث متكرر حيث يتزايد عدد الضحايا المدنيين في سجون “قسد” لا سيّما مع وجود أعداد كبيرة من المعتقلين.

وأكدت شبكة محلية بأن “رشيد صالح الزاب” قضى تحت التعذيب في سجون “قسد”، وذلك بعد 4 أشهر من الاعتقال وهو من أبناء بلدة القحطانية بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي.

وفي 17 تشرين الثاني 2023 توفي الشاب “عبيد الإسماعيل” تحت التعذيب بسجون “قسد”، وينحدر من مدينة الشحيل شرق دير الزور، وسبق ذلك وفاة الشاب حمودة السمر تحت التعذيب بمدينة الطبقة غرب الرقة.

وفي أيار/ مايو الفائت تداول ناشطون صورًا تظهر حجم التعذيب الوحشي الذي تعرض له مهيدي الخلف في سجن يتبع لميليشيا “قسد”، في الرقة بعد اعتقال دام 10 أشهر أدى لفقدانه الذاكرة ثم الوفاة في السجن.

وأكدت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا في تقرير أن ميليشيا “قسد”، تواصل سلب الأفراد حريتهم بشكل غير قانوني بشكل يرقى للإخفاء القسري، أعربت اللجنة عن مخاوفها من مقتل معتقلين تحت التعذيب في سجنَي الحسكة والرقة، وأكدت أن تلك التجاوزات ترقى لجرائم الحرب.

هذا وتؤكد “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن قرابة 5051 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات “قسد”، وأعربت عن تخوفها على مصيرهم، وتشير إلى أن قرابة 100 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى